التقى الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي نائب مدير مكتب الرئاسة للشئون الاقتصادية في العاصمة الاردنية عمان اليوم الخميس بالسفير البريطاني لدى بلادنا مايكل آرون، وناقش اللقاء اخر المستجدات المرتبطة بجهود احياء عملية السلام وعودة الشرعية الى العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد العيسي على موقف الائتلاف الوطني الجنوبي الداعم لاتفاق الرياض وضرورة الاسراع باستكمال تنفيذ الشق الامني والعسكري منه وبما يضمن توحيد الجهود وعودة كافة مكونات الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن وتفعيل مؤسساتها من أجل تحقيق الأمن وتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
وأشار العيسي إلى أن إحلال السلام والاستقرار في اليمن يتطلب تظافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية وبالشكل الذي يضمن انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وإعادة تفعيل مؤسساتها بشكل كامل الأمر الذي يسهم في تحقيق الأمن والسلم الاقليمي والدولي، ويعزز جهود مكافحة الإرهاب.
وثمن العيسي موقف المملكة المتحدة الداعم للشرعية اليمنية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وكذا دعمها لأمن واستقرار ووحدة اليمن وسيادته واستقلال قراره، منوها بأهمية الدور البريطاني في دعم جهود السلام في اليمن، وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، والتي تضمن حل سلمي شامل ودائم للصراع القائم.
وتطرق الشيخ العيسي إلى الشأن الاقتصادي، وضرورة تقديم الدعم اللازم في سبيل التغلب على الصعاب لا سيما التدهور المستمر في العملة الوطنية والوضع المعيشي، وتوفير الرعاية الصحية في ظل تفشي فيروس كورونا.
وأشاد اللقاء بالموقف السعودي الداعم للشرعية والشعب اليمني، داعيا المملكة الى ضرورة الضغط لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وبما يضمن عودة الشرعية بكافة مؤسساتها الى العاصمة المؤقتة عدن.
من جانبه جدد السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، موقف بلاده الداعم للشرعية، ومساندتها لأمن واستقرار ووحدة اليمن، وجهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز الجانب الاقتصادي وتفعيل المؤسسات الايرادية للدولة.
وأوضح آرون أن بلاده تبذل جهوداً ايجابية وبناءة من أجل الوصول إلى عملية سياسية تحقق السلام، ضمن الجهود الأممية المبذولة في هذا الشأن، معبرا عن تطلعه لايجاد الحلول لكافة القضايا العالقة بين مكونات الشرعية وبالشكل الذي يسهم في تجاوز خلافاتها وتوحيد كافة مكوناتها.
وشدد على أهمية إيلاء الجانب الإنساني اهتماماً أكبر، مجدداً ادانة بلاده لانتهاكات مليشيا الحوثي ضد المدنيين في مأرب.