أجرى موقع حرف 24 حواراً صحفياً مع نائب رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي الشيخ علي المسلماني، يعيد “الموقع الرسمي للائتلاف الوطني الجنوبي” نشره.
حيث أعرب نائب رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي في الحوار، عن تخوفه من تفسير بنود اتفاق الرياض، مشيراً إلى أن السعودية هي المعني عن تفسير الاتفاق.
وشدد الشيخ المسلماني على ضرورة وجود ضمانات لتنفيذ الاتفاق الذي اعتبره انتصارا للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وكشف المسلماني عن وجود اجنحة “متطرفة” في المجلس الانتقالي “ستؤثر على مستقبل الاتفاقية”.
وقال إن “لم تثبت الحكومة الشرعية وجودها الان فقد أهدرت فرصة من ذهب” لافتاً إلى أن الوضع السياسي والعسكري للحكومة سيكون “أقوى” من بعد اتفاق الرياض.
وعزا المسلماني أسباب ضعف أداء الشرعية إلى “تطويل أمد الحرب”.
ودعا نائب رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، من وصفها بـ”القيادة السياسية والاشقاء في الامارات” إلى فتح صفحة جديدة اذا ارادت (الإمارات) تصويب العلاقة و أن لا يبقى الموضوع متروك للمجاملات والوعود. حد قوله.
نص الحوار:
– شيخ علي إذا بدأنا من الحدث الأخير الذي جرى بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، كيف تعلقون على ذلك؟
– نحن في الائتلاف الوطني الجنوبي نعتبر أنه يجب على الكل أن يدعم بنود هذه الاتفاقية، وبنفس الوقت نثني على الجهود الذي بذلوها الأشقاء في المملكة العربية السعودية في هذا الصدد.
وقد تم حل مشكلة ازدواج السلطة في عدن لأنه كان يوجد خلل في هذا الجانب، عرقل الشرعية في حربها على استعادة الدولة.. هذه من ضمن العراقيل التي حصلت عندنا في عدن لا شك انها شكلت خطورة كبيرة جدا على مستقبل الشرعية في مواجهة الحوثي.
والوطن والشرعية عانى من هذه الاختلالات والتمرد الذي حصل في عدن.. فبالتأكيد وفي كل الاحوال نحن سعداء بهذه النتيجة الحالية.. ولكن ما كنا سعداء بالنتائج الذي انتجتها هذه الحرب التي حصلت في عدن.. لاشك انه ذهبت أرواح وسألت دماء في عدن ما كان ينبغي لنا أن تحصل لو حلت هذه المشكلة من قبل.
ولكن في كل الأحوال نحن نضع أيدينا على قلوبنا ونتمنى أن تنفذ هذه الاتفاقية. لأن عدم تنفيذها أو عرقلتها ستعود المشكلة وبالتالي سيتضرر الشارع الجنوبي بالذات.. سيتضرر مشروع الشرعية وبالتالي يعتبر هذا من الأعباء السلبية على مسيرة الشرعية.
نحن لا نقول هنا على اعتبار ان الشرعية تتحمل ما لا طاقة لها، بالعكس نحن نطالب الجميع.. أولا أن الشرعية هي أهداف توافقية.. ومنطق الاتفاق يقوم على المرجعيات الثلاث وهذا شيء يعزز دور الشرعية.
انا أعتبر أن عودة الانتقالي تحت مظلة الشرعية يعتبر هو انتصار لهم قبل الآخرين قبل ما هو انتصار للانتقالي ويحفظ حقوقهم وبالتالي يجب على الانتقالي أن يغيروا في نظر الآخرين.. بدل ما كان أغلبية اليمنيين يسموهم: متمردين إنقلابيين مليشيات، بهذه الاتفاقية سيصبحوا مكون مقبول ومكون سياسي كبقية المكونات الأخرى في الشمال وفي الجنوب بنفس الوقت، ونحن في هذا الجانب أعيد وأكرر نبارك هذه المرحلة ونتمنى أن تنجح.
– في ما يخص تطبيق الاتفاق هل تعتقد بأن ما ورد من اتفاق في الجانب العسكري والأمني قابل للتنفيذ أم أن ذلك سيصطدم بالواقع؟
– أنا أعتقد أن مثل هذه المباحثات التي تجري أحدثت فرق، والمساعي التي بذلتها المملكة السعودية، كان لها دور كبير حيث قادت محادثات امتدت إلى ستين يوم.. صحيح أن وفد الشرعية لم يلتقي مع وفد الانتقالي، لكن كانت اللجنة السعودية تنقل القضايا بين الفريقين حتى وصلوا إلى الصيغة النهائية التي تم التوافق عليها.
نحن نبدي تخوف والتخوف من التفسير (تفسير البنود) والتفسير المعني فيه هو الإخوة في السعودية. هم المعنيين بتفسير هذه البنود.. رغم أنني أعتقد أن ليس هناك بند من بنود الاتفاقية الا ولفريق الانتقالي و الفريق الحكومي استفسار بشأنه ..
ففي كل الأحوال نحن نأمل في نقاط هذه المبادرة ونجاحها ..أنا أعتبرها انتصارا للفريقين بشكل عام فقد وصل الكل نهاية المطاف الى اتفاق..
الواقع والمنطق يقول إن أي تشكيلات مسلحة او عسكرية يجب أن تتبع وزارة الدفاع وإلا لكانت خارجة عن القانون، وبالتالي ستسمى مليشيات. لهذا لابد أن تطوى صفحة هذه التشكيلات حسب ما ورد في الوثيقة..
لو تكلمنا : هل هذا معقول وهذا غير معقول لما وصلنا إلى نتيجة .. الذي غير مقبول أن يتفقوا على بند معين ثم يعودوا للنكث به، سواء هذا الطرف أو ذاك.. يجب أن تكون فيه ضمانات..
إذا نفذت طبعا، فهناك مشكلة بسيطة حول العسكريين في وزارة الدفاع والأمن.. متى ما كانت عدن بالذات خالية من هذه المعسكرات أنا أؤكد لك أن الموضوع سيمشي بشكل جيد وممتاز إذا خرجت من عاصمة عدن . نحن بحاجة لأن تذهب هذه المعسكرات تؤدي المهام المناطة بها باستعادة الدولة..
في عدن وصل عدد المعسكرات الى ٢٣ لواء .. هذه الألوية لماذا وجدت في عدن ؟.احنا ما عندنا مشكلة بعدن..
عندنا ٢٣ لواء كان الهدف منها أنها ستتقاتل فيما بينها وهذا اللي حصل ..إذا لماذا لا تتوحد الجهود وترسل هذه الألوية تستعيد الدولة؟
سيتقاتل اليمنيون لسنوات إذا ما نجحت الاتفاقيات ونختلف مع الانتقالي سياسياً
– شيخ علي اليمنيين لهم تجارب في الحوار والاتفاقيات والتفاوض ..بعد كل حوار نلاحظ حدوث حرب كما حصل في صيف عام 1994م ؟
– أولا يجب علينا أن نتفاءل بأن تنجح هذه الاتفاقية ولا تكون مثل الاتفاقيات السابقة التي تكلمت عنها..
كل اليمنيين يقولوا أن اليمنيين دوما يفشلون في أي حاجة لا سيما الاتفاقيات.. كل الإتفاقيات التي فشلت وأوردتها أنت كانت نتائج الحرب فيها تقود الى نفس المشكلة والخسارة ولم تنجح الحرب في إنهاء المشكلة..
بالتالي انا أعتقد اننا كيمنين.. يجب أن نكون واضحين، من الصعب جدا أن يلغي أحد الآخر بقوة السلاح اطلاقا..
حدث بالتجربة السياسية بين اليمنيين انهم حكموا بعضهم البعض بقوة السلاح، لكنها كانت حقبة زمنية سيئة .. لا حققوا تنمية في البلاد ولا استفادوا شيئا.
أنا أعتقد أن اليمنيين من خلال مشوارهم منذ قيام ثورة سبتمبر وأكتوبر أفضل مشروع قاموا به هو الحوار الوطني كمشروع كبير يناقش قضايا بلد مثل بلدنا حديث التجربة في التنمية وبلد يعاني من ويلات وحروب ومشاكل ومرض وفقر وأمية، وفي نفس الوقت يدخل في مؤتمر حوار أكبر من هذه الاتفاقيات التي وقعت الآن… لكن الحمدلله، تبادرت الجهود بل وفقوا من الله وطلعوا بنتيجة .. قد يقول قائل الآن: وما فائدة الحوار الوطني وهذا أنتم تتحاربوا؟
أنا أقدر أقول لك أنها وثيقة مخرجات الحوار الوطني تم التوقيع عليها من كل الفرقاء اللي نحن نعاني منهم الان..
شوف سنتقاتل في اليمن لا قدر الله اذا ما نجحت هذه الاتفاقيات.. سيتقاتل اليمنيون لسنة لسنوات لكن لن يكون هناك حل أمام اليمنيين إلا الرجوع لما اتفقوا عليه.. تخيل أنت عندما تنظر إلى مخرجات الحوار الوطني شوف كل المكونات سواء في المجتمع أو في الطبقات السياسية في اليمن والمجتمع المدني والقبلي، كيف مثلت كل المكونات، حتى الأخوة في فريق المظالم شكلوا لهم فريق ودخلوا للجلوس وتقابلوا مع رؤوسا أحزاب ومشائخ قبائل تكلموا معهم وحاوروهم في هذي الأمور.. وخرجوا بنتائج ومخرجات الحوار الوطني.
صحيح حدث انقلاب على مخرجات الحوار الوطني من قبل الحوثي .. وما حصل في عدن هو انقلاب على مخرجات الحوار الوطني.
كل ما حدث هو انقلاب على مخرجات هذا الحوار.. لكن ستجد العالم بصفته الرسمية ستجد المحب لليمنيين سواء من دول أو من هيئات دولية يدعون اليمنيين الى تحكيم ما طلعوا به في مؤتمر الحوار الوطني وهو يعتبر حوار جامع ..
يعني انا مثلا من أي محافظة يمنية اطلع واقول انا ما أحد مثلني في مؤتمر الحوار الوطني هذا غير معقول.. أنا دعوت لمؤتمر حوار وطني ودعوت في نفس الوقت لنقاش أهم قضيتين في الحوار الوطني: قضية صعدة والقضية الجنوبية، وحظيت القضية الجنوبية باهتمام كبير جدا في هذا الموضوع وتأخر الحوار ونتائج الحوار بسبب القضية الجنوبية.. هناك من شارك وكان المجال مفتوح.. في ناس انسحبوا وناس حضروا لكن بالأخير وقع فريق عن القضية الجنوبية على المخرجات.
– المجلس الانتقالي الآن لا يعترف بمخرجات الحوار الوطني ولا يعترف بالواقع الجديد ولا يعترف بمشروع الدولة الاتحادية وبالتالي هل نحن أمام انقلاب داخل إنقلاب ؟
– هذا الكلام ممكن نقوله قبل توقيع الاتفاقية الرياض .. بعد التوقيع اصبحوا في صف القطار قطار الشرعية..
قبولهم بنقاط الإتفاق يعني قبولهم في الشرعية والدولة الشرعية هي الدولة الشرعية ..
وطالما أنه يقول تعتمد هذه الاتفاقية على المرجعيات الثلاث هذا كافي.. التخوف طبيعي جدا أنا مش ممكن أتخوف من الانتقالي ..
– نعم ممكن يا شيخ علي كيف يبدو واقع الانتقالي اليوم بعد توقيع اتفاقية الرياض؟
– أنا سأعتبر الآن الانتقالي يمشي خطوات صحيحة وأنا كناصح لهم، والله أن من الأفضل لهم ان نشيد الآن بالدور الذي ابتدأوا فيه .. ويجب أن نبارك الخطوات ونحن معهم ويجب أن يفهموا أن هناك فهم خاطئ عن الجنوبيين حتى عن اليمنيين بشكل عام .. فنحن عندما نقول أن الانتقالي لا يمثل كل الجنوبي، يعتقدوا أننا معارضة للانتقالي.. نحن لسنا معارضين للانتقالي.. نحن نختلف مع الانتقالي في السياسة ..لذلك نحن في الأول والأخير نتكلم عن جنوبيتنا وعن يمنيتنا.
– في موضوع الانتقالي شيخ علي أيضا كيف تابعت الخطاب الذي قدمه والأداء من بعد اتفاق الرياض.. هل التزم بما ورد من بنود اتفاق الرياض أم أنه حاد عن ذلك؟
– إلى الآن انا أعتبر خطاب الإنتقالي مقبول بسبب معين .. هناك فرق بالخطاب الرسمي و فرق بين الخطاب من الأنصار خاصة من وسائل الاعلام الموجودة..
الآن لا شك العالم مفتوح اليوم .. وسائل الاعلام صارة متعددة فبتالي انا مش مسؤول مثلا عن خطاب واحد من انصار الانتقالي .. لكن هو يفترض عليهم (الإنتقالي) أن يكون في توعية من قبلهم كمسؤولين في الانتقالي الى أنصارهم.. ان يكون لهم في هذا الجانب تهدئة معينة..
كان في تصريح بعد توقيع الاتفاقية بساعتين في قناة الحدث .. أنا انصدمت بأمانة .. عندما تكلم منصور صالح نائب الناطق الرسمي بالمجلس الانتقالي فتحدث من وجهات معينة أولا: دخل في تفاصيل المسودة التي تم توقيعها وقال هذا الموضوع لا يمكن ينفذ كذا وكذا وكذا.. وكأنه تقويض للموضوع ، والاخطر من هذا وذاك انه انكر على المكونات الجنوبية أي وجود، و أنه لا وجود لأي مكون جنوبي يسمى جنوبي إلا من كان توافق معه مع الإنتقالي وأن الإنتقالي هو من يمثل القضية الجنوبية وبالتالي رجعونا في نفس الحرب الاعلامية السابقة.. أتمنى ان لا تتكرر وان تكون غلطة..
للمجلس الانتقالي “متطرفين” سيؤثرون على مستقبل اتفاقية الرياض.. والشرعية وضعها أقوى
– مقاطعاً : هذا السؤال سأطرحه لك سيكون على التحديات. طبعا لكل مرحلة تحديات ومعوقات ولكل اتفاق صعوبات ما التحديات والصعوبات في التي ربما ستقف من وجهة نظرك أمام هذا الاتفاق؟
– التحديات والصعوبات هي في حالات أن العقلية لم تغير من سياستها السابقة يعني شوف انا مؤمن في حاجة واحدة انه في الدولة اوفي مكون او في الحزب انه تكون اجنحة في هذا الحزب او هذا المكون مثلا تكون دائما متطرفة .. والتطرف لا يعني التطرف في الدين وبس.. التطرف هو ممكن يكون التطرف في الرأي عندما تتطرف وتتعصب لرأيك في هذا الموضوع فأنت متطرف الى حد أن عندك في ثقافتك أنك بتقاتل على هذا التطرف اللي أنت تدعو إليه ولا تريد الآخرين أن يشاركوا معك هذا هو التطرف بعينه ..
فانا مؤمن أن في الانتقالي اجنحة متطرفة لو أبعدوهم عن مسار سياسة الانتقالي وعينوا فريق متخصص لتنفيذ هذا الاتفاق والبنود… يمكن في ناس متطرفين في الانتقالي يرفضوا هذه الاتفاقية رفضا قاطعا حتى وإن لم يقولوها بصحيح العبارة.. لكنهم يضمروا ما يمكن أن يخربها بطرق خفية.. وهذا سيؤثر على الانتقالي سواء على قيادتهم التي وقعت هذا الاتفاق أو على مستقبل الانتقالي بل على مستقبل هذه الاتفاقية.. بالتالي نحن مقبلين على مشكلة في حال عدم ضبط مثل هذا.. لكن أنا عندي إحساس أن الفريق الخير في الانتقالي هو الأقوى في هذا الموضوع ويمضي بهذا الاتفاق الى بر الامان .. وسيكون للانتقالي دور كبير جدا في التسوية سيكون لهم دور مهم في الحكومة القادمة سيكون لهم مستقبل في حكاية ما بعد الانقلاب مع الحوثي في اليمن الاتحادي القادم ان شاء الله.
– منذ أن تم التوقيع على الاتفاق ومن خلال متابعتك كيف ترى الخطاب الرسمي للحكومة الشرعية تجاه كل المكونات السياسية؟
– شوف احنا يجب أن نكون واقعيين انا مش علشان أني أميل للحكومة الشرعية ونقدر نقول كل ما تقوم به كلها إيجابية.. بالعكس أنا متفائل بهذه الاتفاقية أن تصحح الشرعية مسارها، الخلل موجود في الشرعية وهذا موجود لكن نحنا كيف أنت تقبل من الآخرين تقصير في حالة انك انت تعرف أن الظروف المحيطة بهذا الكيان او الشخص او الحزب او الدولة في محيطه .. غير صحي.. من الطبيعي ان تقدر لها بعض الهفوات والغلطات لكن بعد أن تقوم مثلا بحل بعض الاشكاليات اللي موجودة حواليها، الشرعية ان لم تثبت وجودها الان فقد أهدرت فرصة من ذهب .. أصلا وجود الانتقالي والمكونات الأخرى التي خرجت عن مظلة الشرعية هو بسبب عدم الإدارة الصحيحة للشرعية وحملناهم المسؤولية ويتحملوها للتاريخ .. نحن في الائتلاف الوطني الذي بني على دعم الشرعية وعلى المرجعيات الثلاث، احنا كل اهدافنا في الائتلاف الوطني الجنوبي كله لدعم الشرعية ولليمن الاتحادي وللأقاليم .. لكننا نقول أن على الشرعية أن تتغير في خطابها وفي الأداء وهو المهم .
– مقاطعا : وبالتالي كيف وضعها السياسي والعسكري ( الشرعية) من بعد اتفاق الرياض؟
– حيكون أقوى.. شوف حتى الدول الراعية اللي هي عشر دول معنية بمشكلة اليمن غير دول التحالف العربي، احنا نريد كيف الشرعية تثبت وجودها في نظر الآخرين..
الشرعية هي فرصتهم الآن إذا عادت مؤسسات الدولة الى داخل الوطن واشتغلت الشغل الصحيح وكونت حكومة حسب ما اتفقوا عليه فأنا باقلك أن الشرعية تمضي صح وستعوضنا في كل السلبيات اللي أساءت إليها.
الشرعية ليست دولة الآن وإطالة أمد الحرب سبب في ضعف أدائها
– هناك من يصف الحكومة أنها ضيعت كثير من الفرص حتى تستطيع الوقوف واعادة نفسها ومجابهة الحوثيين كيف تنظر للحكومة الشرعية بشكل عام.. ماهي الأسباب التي أدت لضعفها؟
– لا أنا أقدر أقول لك أن عامة الشعب اليمني يدرك أن تطويل أمد الحرب هو سبب ضعف أداء الشرعية وبأمانة حتى نكون واقعيين الشرعية ليست دولة الآن ولا قائمة الاركان حتى نسميها الدولة..
الشرعية هي على كف عفريت منذ بداية الحرب وهي دولة بالمنفى بالأول ل والأخير..
نحن يجب أن نقدر دماء الشهداء.. لكن كانت في فرص نستغرب كيف تضيع.. يعني انا مش معقول أن هناك مسؤولين في الشرعية يكون مستواهم في نطاق الدولة، في فهمهم و في عملهم وإدارتهم نفس ما عندي أنا وعندك أنت ونحن خارج الحكومة يأتي واحد وكيل محافظة يسألك انت ويقول أنا لا أفهم إلى أين نحن ذاهبون .. علشان نكون أكثر وضوحا في هذا الجانب، أنا اعتبر أن التحالف مسؤول عن الهفوات التي حصلت عند الشرعية لأنه هو اللي يديرها.
– البعض وصف الاتفاق بأنه قلل من صلاحيات الرئيس هادي وهذا ربما كان من الأسباب التي كانت محل النقد أنتم كيف تنظرون إلى هذه النقطة؟
– ايوه التباين لازم يكون موجود دائما وابدا في الرأي والتفسير لو أقدر أقلك على المستوى الشخصي إن لم أتكلم باسم الائتلاف الوطني.
نحن نعتقد الآن أن الإتفاق أعطى الرئيس هادي دفعة ومكنته من استعادة الأمور أكثر وأكثر .. الأخ الرئيس تحت النقد من الكبير والصغير وهذا بأمانه هو يشكر لسعة البال .. جميع اليمنيين يشهدوا له بها وهو غيور على الوطن بمعنى الكلمة ونقدر له وهو يقود سفينة… أنا وغيري ممكن نقعد نحلل، وهادي يقود بلد يعني في أمور قد لا نعلمها إحنا يعني هناك ضغوطات في مختلف الجوانب يواجهها .. منذ بداية الأزمة الى اليوم، والآخرون يتكلمون، حتى بعض السياسيين قابلتهم أنا، يتكلموا أن هادي لم يعد بيده أي شيء فقد سحبت شرعيته، اللي يقلك سحبت شرعيته واللي يقللك سحبت صلاحيته .. يظل الكلام هذا غير موجود، هادي من يقود السفينة ..
التفاوض صار عند هادي والذي أخر الاتفاق ستين يوما هو هادي والذي غير في الإتفاق هو هادي.. انا قد اعطيك مثال بسيط وهذه معلومة هي قد لا تكون معروفة .. لكن أنا أؤكد لك أنه تم عرض وثيقة مثل الورقة هذه اللي احنا ماسكينه الان وثيقة جاءت لهادي على اعتبار انه يلغي من يريد او يهم عل كذا كذا.. فقال للمستشارين لا تلغوا ولا تكتبوا عليها دعوا الورقة زي ما هي، جيبوا ورقة اخرى ونكتب ماذا نريد .. دعونا نكتب ماذا نريد ولا يمكن اعلق على ورقة والله بهذا النص وهذه معلومة مؤكدة 100% يعني عندما ياتي بمجرد ورقة مسودة معينة ويقولون له هذه النقاط وهذه وجهات النظر التي تم الاتفاق عله ونريد موافقتكم عليه او معارضتكم او ملاحظاتكم، فعندما يتكلموا هذا الجانب يقولوا دعونا نكلم الرئيس دعونا نتكلم في هذا المثل دعونا دعوا لورة كلا بما فيها، فاتوني بورقة اخرى واكتبوا ماذا نريد، انا رئيس وانا لا تكلم انا مش رئيس للجنوب انا رئيس لليمن بشكل عام ، انا رئيس ولا يمكن افرط بالثوابت الوطنية اطلاقا أي اخذ وعطا يخرج عن هذه الثوابت انا غير متفق معها فليذهبوا الاخرين يحاربوني من جديد، أنا أحارب الحوثي.. هادي وطن وهادي من يمكن ان يقول نعم أو لا.. كل الأمور ترجع لعند هادي .. لا مناص ولا رئيس غير الرئيس الشرعي ومعه تأييد دولي بالنص عبدربه هادي ، كيف أنت تجي تغير أو تجي تستبعد ؟
تفعيل إقليم حضرموت ضرورة مُلحة
– في الرياض عقدت بعض المكونات التابعة لإقليم حضرموت اجتماع يطالبون بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتطبيق النظام الاتحادي واقامة إقليم حضرموت بعيدا عن ثنائيات الشمال والجنوب، إلى أي مدى تعتبر هذا الطرح قابل للتنفيذ؟
– شوف في جزئيتين مختلفين عليها مع الرأي العام ومع أنفسنا، مع الرأي عندما يطرح لك سؤال يقلك مدى الامكانية لإنجاز هذا العمل،؟
دعك من هذا نحن لا يهمنا في الإقليم كيف سننجز مثل هذا الموضوع، نحن نطالب ببند من بنود الدولة الاتحادية وهي مشروع هادي يقوده على هذا الأساس وبند من بنود مخرجات الحوار الوطني …
– مقاطعاً؛ شيخ علي ضعنا في طبيعة اللقاء.. ماذا حصل ومن اللي حضر وأهمية هذا اللقاء.. الأفكار التي تم مناقشتها .. مخرجات هذا اللقاء؟
– والله شوف طبعا اللقاء عام حضره أكثر من مئتين وسته وثمانين شخصية اعتبارية، من مسؤولين ووجهاء وأعيان ومستشارين وأعضاء مجلس نواب ووزراء ووكلاء ومحافظين، ومشايخ قبائل.. يعني لأول مرة يحصل جمع بدون ترتيب مسبق بدون دعوات توجه للآخرين بشكل متقن بدون تنظيم.. يقول الآخرون أنه نظم له وحقق نجاح باهر بسبب معين لأن هذا الاجتماع خلا من أي دعوة سياسية لأي مشروع.
– مقاطعا .. ما هو أهداف هذا الاجتماع؟
– يعني ما أهدافه ما جيت انت هنا تحصل انه في وزراء ورؤساء أحزاب وأعضاء في أحزاب سياسية مختلفة في الفكر والطرح.. لكنهم في الأخير وحدتهم حاجة مثلما وحد اليمنيين اليمن الواحد ..وحدنا مثلا الإقليم الواحد .. الضرورة الملحة لتفعيل الإقليم دعوت الناس أن يحضروا لا فيها نبذ للآخرين ولا فيها استعداء للآخرين سواء في الشمال أو في الجنوب ولا فيها دعوة سياسية لسياسة معينة تفرض في هذا الاقليم اطلاقاً.
تجنبنا السياسة منذ بداية اللقاء حتى النهاية ما سمعنا أي موضوع سياسي دخل في هذا الموضوع، حتى الخلاف اللي حصل فيه، هو يعتبر ظاهرة صحية.. الخلاف اللي حصل أنه المحافظين تكلموا طبعا كان حتى طريقة الحفل كان بشكل عادي، أنا رحبت وقلت أن الهدف من هذا اللقاء هو أن يطلعنا المسؤولين باعتبارهم يعلمون ما لا نعلمه..
اتكلم باسم المواطن .. نحن في هذا الاقليم نشوف اننا عندما نتكلم عن أي موضوع مع الدولة الاتحادية ومع المشروع الوطني ومع الشرعية وثوابت الشرعية، فنحن في الحالة هذه نعتقد نشتغل صح.. نطالبكم كمسؤولين كمحافظين في السلطات المحلية ان تطالبوا.. فاذا كانت المشكلة من عندكم، ففعلوا الاقاليم، وإذا كانت المشكلة مش بأيديكم، فنقلوا طلبنا هذا إلى الحكومة أو للقيادة السياسية بتفعيله..
– من الذي دعا لهذا اللقاء؟
– ممكن اقلك أنه السبب الأول والأخير كفكرة طرحت الفكرة بيننا، ولكن الفضل الأول يعود للأخ أحمد عبيد بن دغر والأخ مهاتير شبوة كما نسميه محافظ شبوة بن عديو والبحسني وتم الإتصال والتواصل مع محافظ المهرة وكانت في ايجابية كبيرة جدا.
الانتقالي لا يمثلنا ونؤيد اتفاق الرياض، لكننا لسنا طرفا فيه
– هناك مكونات جنوبية تقول أن اتفاق الرياض لا يمثلها كذلك المجلس الانتقالي لا يمثلها.. كيف تنظر المكونات الجنوبية إجمالا للاتفاق؟
– الإنتقالي لا يمثلنا فعلا .. لا يمثلنا في أي مخالفة أو أي حرب هو قام بها ضد الشرعية.. وبالتالي هو جاء (إلى الرياض ) طرف في صراع هذا اللي حصل هو طرف في صراع ، نحن في المكونات الجنوبية الأخرى سواء من أعلنت هذا الموقف او لم تعلن.
بعضهم كان يطالب أنه له حق التوقيع، لماذا يا أخي، إحنا مش مخالفين علشان نجي نوقع، بل إذا دعينا إحنا مثلا في الائتلاف الوطني، لو فرضنا لو قالوا انتم من ضمن المكونات التي مطلوب توقيعكم على هذه الوثيقة، لن نوقع ..لن نوقعها بسبب واحد لأنها تتعلق بالمشروعية..
لو كانت رؤية للحكومة الشرعية أو الدولة الشرعية او للمشروع الوطني وهي منطلقة من المرجعيات الثلاث، سنقول نحن جزء من المكونات في الدولة في الأحزاب، لكن لماذا نوقع هذه الإتفاقية، لأننا لم نختلف مع الشرعية، بل نحن مع الشرعية وندعم الشرعية… الانتقالي وقع لكي يعود الى صف الشرعية وتحت مظلة الشرعية وأن يقتنع بالمرجعيات. كانت لديه مليشيات في الامن والجيش ويجب عليه أن يعيدها للوزارتين (الدفاع، الداخلية) كل هذه الأمور اللي وقع عليها الإنتقالي هي تعنيه هو ولا تعنينا نحن.. نحن نشجعه ان يوقع وهذا ما كنا نطالبه في البداية وما كنا نحذر منه أنه لا يدخل و يشكل له قوات خارج قوات الشرعية.. هذا الكلام ليس جديدا نحن حتى قبل الائتلاف الوطني الجنوبي يعتبر آخر مكون، لكن تكلمنا على المستوى الشخصي..
تكلمنا الى من نعرفهم حتى على مستوى صداقتنا مع آخرين بينهم نعرفهم واحدا واحدا أن هذه الأمور اللي تمشوا فيها تعرقل الشرعية واستعادة الدولة ولا يمكن القبول بكم واذا نجحتم اليوم و رفعتوا علم هنا وهناك فتأكدوا أنكم ستصدمون بواقع ولكن سيكلفكم الكثير سيكلفكم اولا من انفسكم، سيكلفكم خسائر إن كنتم تهتمون للخسائر التي ستلحق بكم.. ستسببوا جراح وانشقاقات في صف الجنوبيين بشكل كبير جدا، ناهيك عن اليمنيين.. لهذا ما تم التوقيع عليه هو ما تم التحذير منه من البداية، لهذا احنا مش معنيين كجنوبيين أن نوقع.. لكن نحن معنيين بحاجة واحدة متى ما كان الانتقالي يتكلم وتعطيه الشرعية الأحقية أن يمثلنا في قضية الجنوب مع مؤسسة دولية، سنعترض وهذا غير مقبول ولن يوقع إلا بوجود المكونات الأخرى، ويدخلنا بمشاكل أخرى مع الانتقالي لكن نحن نقول الاتفاق اجمالا نؤيده ولكننا لسنا طرفا فيه..
– الاتفاق تم برعاية سعودية هل فعلا هذا الاتفاق يجعل اليمن تحت الوصاية السعودية وينزع عن الشرعية شرعيتها؟
– شوف.. انا دائما وابدا عندما اتكلم، واقول لك أنه الأمر يكمن في التفسير .. حتى في تفسير حديث الرسول (ص) يعني اختلف المفسرون وما زال الاختلاف الى الآن موجود في الأحاديث، فما بالك في تفسير البنود السياسية..
السعودية يبدأ الآخرين بتشويهها بمثل هذه المقولة أن السعودية تستعمر اليمن، هي تحكم اليمن بطريقة أو بأخرى.. هي تأخذ صلاحية الرئيس تأخذ صلاحية الحكومة هي وهي وهي … ووو الخ .. هذا كله كلام من الهجمات الشرسة الموجهة ضد السعودية .. عندما تجي أنت تحسبها ماذا تستفيد السعودية؟
قدمت تضحيات ولا زالت تقدم تضحيات حتى ونحن كسياسيين ندرك أنه الأمن القومي اليمني هو مرتبط بالأمن القومي السعودي، ونحن والسعودية في هذه الحرب تعتبر شركاء فيها ولان يهدد امننا القومي احنا وهم ولكن هذا لا يقلل من الدور الذي قاموا به، هم قاموا بدور كبير جدا ونحن نستمر ونساعد ايضاح هذه الفكرة والصورة عند الاخرين من اللغط الي حاص الان ، السعودية تواجه هجمة عالمية مش على مستوى الساحة السعودية او الساحة اليمنية، السعودية تواجه ضغوط من العالم مختلفة، مثل ما تكلمنا قبل شوي ان الرئيس يواجه ضغوطات معين، والسعودية تواجه في حربها في اليمن ليش لا، فيتم حتى من الداخل من يصور السعودية أنها محتل.. من يصور السعودية أنها تستغل هذه الحرب، من يصور أن السعودية تريد إطالة هذه الحرب، كله كلام فاضي..، لكن انت كصاحب فكر حتى لو جينا للفكر السياسي، ماذا ستستفيد السعودية من اطالة الحرب، مزيد من التضحيات وخسائر كبيرة جدا تقدمها ، لهذا هذه المقولة غير صحيحة ، الشرعية نريدها ان تصوب علاقتها ، وهذا ما طالبنا به انه تصوب علاقتها مع التحالف.
الإماراتيون أضروا أنفسهم بأنفسهم وإذا أرادوا الانسحاب الله معهم
– دور الامارات في اليمن خاصتا مع المجلس الانتقالي؟
– نحن من ضمن الأشياء التي اتبعناها الآن بعد هذه الاتفاقية اننا نهدئ الاعلام وتضل الامارات هي شريكة في التحالف..
أنا من الناس اللي اقول لك كنت اتمنى ان تبقى، الامارات وكنت انا و 99 % من الشعب اليمني في الشمال والجنوب كانت لوحة جميلة في نظرهم، والله اني ما شبهت وجود الامارات في التحالف إلا زي اللوحة اللي امامك انت معجب بها، فتجد من يجي من أهل الامارات انفسهم يخربش هذه اللوحة.. هم مع الأسف كانوا سبب بعض الأمور التي حصلت باليمن، يعني زي ما تقول اضروا أنفسهم بأنفسهم وليس هذا يعتبر انه ليس (بفور) من اليمنيين، عندما يقول الاخرين ان اليمنين نكارين للجميل، والله لا يمكن في شعب مثل شعب اليمن يحب الجميع.. الشعب اليمني شعب عربي أصيل وما هو شعب عربي اصيل يتغنى بالاسم، لأنه متقيد بمثل وقيم وعادات وتقاليد وهذي اللي تجعل اليمنيين يعني فريدين في بعض الامور، لهذا اليمنيين مش نكارين للجميل اليمنيين حافظين للجميل، لكن وقعوا الاخوة في الامارات (يعنا) لهم في ان يناصروا وهم اساءوا لأنفسهم فبالتالي لا يعتبروا أن اليمني عندما يتكلم لأن لو معنا رئيس غير عبدربه منصور هادي هل كان يصبر على بعض الامور الى مثل اليوم ما كان صبر، الرئيس صبر على امور كبيرة جدا جدا لعبت فيها (هذا الجانب او هذه الجارة) لا يعلمها إلا القليل، كان يهدئ الموضوع هذا، حتى وصل انهم تتطاولوا على الرئيس شخصيا وسفهو الرئيس يعني ايش اقلك كانت عليه حملة لما تسمعها انت مهما كان، لا يمكن تقبلها لا يمكن تقبل مثل هذا الكلام كله، نحن نقول نتمنى انه ما تم في الرياض توقيعه يعتبر صفحة جديد، نحن ندعو القيادة السياسية والاشقاء في الامارات نفتح صفحة جديدة اذا ارادت تصويب العلاقة بس بشرط تكون علاقة مصوبة وتحديد المهام اللي مطلوب من الشرعية وما المطلوب من التحالف ويعرفوا ماذا لنا وماذا علينا ، فاذا ارادوا تصويب العلاقات فلماذا ما يكون غلطة وكبوة جواد، ان كنا في نضرهم نحن الخطاؤون فيعتبروها كبوة منا وانا كانوا في نضرنا فنعتبرها كبوة جواد منهم، فلنبدا للعلاقة الصحية.. يجب تصويب العلاقة مع الإمارات و أن لا يبقى الموضوع متروك للمجاملات والوعود..، وإذا أرادوا الإنسحاب الله معهم هذا حسب ما سمعنا حتى من الأشقاء في السعودية، لذا يجب ان يكون الترتيب للانسحاب مع الشرعية ومع الرئيس .. ومن يرأس التحالف العربي هي الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية..
للشرعية أخطاء وعليها ألا تتفاجأ بوجود مليشيات
– هل اتفاق الرياض يوحد الشرعية لمواجهة الحوثيين عسكريا وسياسيا؟
– مليون في المئة ، هو يوحد الشرعية الان.. نحن نريد مواجهة الحوثيين سياسيا أم عسكريا.
– كيف ستكون المرحلة القادمة برأيك؟
– لكي نكون واقعيين ، احنا سياسيا ما بنستفيد من حل موضوعنا مع الحوثي.. لكن الحياة ليست مجزأة هي مرتبطة ببعضها البعض .. يعني عندك في الملف اليمني لاشك أم الملف السياسي مهم ، كلا الملفات موجودة … لكن احنا نقول لازم من حسمها عسكريا، لازم من حسم الموضوع عسكريا، وحتى العالم كان العالم اعطانا فرصة، كان العالم يقول أنا أمنحكم فرصة وكم تريدون من الوقت لتجهزوا عليهم، لكن بسبب المشاكل والانشقاقات التي حصلت هنا وهناك .. هذا أخر الحسم جدا وعرقل حتى التحالف.. حتى التحالف تعرقل بسببنا، لهذا أنا أعتقد أنه سيقوي الجبهة العسكرية بشكل كبير جدا .. نحن نسمع هنا وهناك في وزراء من تكلموا أن عدم تقدم الجبهات بسبب توجيهات معينة من دول التحالف.. دعونا نصوب هذه العلاقة إذا كان هذا الموضوع صحيح… هل هو الخطأ من اليمنين أم من التحالف في كل الأمور؟ لهذا يا عزيزي أنا أعتقد للشرعية أخطاء إن لم يكن القصور بالشرعية بمعدل 100% ، ويجب على الشرعية أن لا تتفاجأ بوجود مليشيات اخرى هنا وهناك.