أشاد بإصرار جماهيره على إنجاح الفعالية والتوافد بالآلاف
….
قالت قيادة فرع الائتلاف الوطني الجنوبي بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت، إنها تابعت التصعيد الخطير الذي لجأت إليه مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي لاستهداف فعالية سلمية دعا إليها الائتلاف.
وأوضحت في بيان لها، أن تصعيد مليشيات الانتقالي وصل إلى حد الاعتداء على جماهير الائتلاف بإطلاق النار وقطع الطرقات واجبار اصحاب المحال التجارية على الاغلاق وإحراق إطارات السيارات.
وأشارت إلى أن ذلك أظهر مبكرا نوايا الانتقالي المبيتة وموقفه الرافض للفعالية السلمية التي دعا لها الائتلاف الوطني بمحافظة حضرموت تحت شعار “حضرموت أولا”.
وأدانت قيادة الائتلاف السلوك المليشاوي للانتقالي الذي ينم عن عقلية اقصائية شمولية قائمة على الاقصاء ورفض الأخر.
وأشادت بإصرار جماهير الائتلاف في حضرموت على إنجاح الفعالية والتوافد بالآلاف من كل قرى ومديريات وادي وصحراء حضرموت وشاهد العالم تلك الوفود وهي تشق طريقها إلى سيئون.
وأضافت “إن حالة الهستيريا التي أصابت المجلس الانتقالي من تظاهرة الائتلاف السلمية، تكشف حقيقة مشروعه الذي يحاول تسويقه بالوعيد والترهيب، وتثبت قناعته بالرفض الشعبي الواسع لمشروعه الذي ترجمته الجماهير في محافظات أبين وسقطرى وشبوة خلال الأسابيع الماضية في الفعاليات التي نظمها الائتلاف الوطني الجنوبي.
وذكرت أن تصعيد الانتقالي اثبت أنه يرتبك ويمارس العنف ضد فعالية سلمية حضارية لأبناء وادي وصحراء حضرموت بكل أنواع العنف والإرهاب تجاه المتظاهرين السلميين العزل من أبناء حضرموت.
وبينت أن أفراد مليشيا الانتقالي قطعوا الشوارع وأجبروا التجار على إغلاق المحلات التجارية بالقوة وتحت ضغوط التهديد والوعيد وأحرقوا الإطارات وقطعوا الطرقات بوضع الأحجار على مداخل مدينة سيئون، وعطلوا مصالح المواطنين.
وأقدمت مليشيات الانتقالي، وفق بيان الائتلاف على إطلاق النار ورمي الوفود بالحجارة والاعتداء على قوات الأمن والجيش وهددت المواطنين والإعلاميين، فضلا عن الاعتداء وتكسير الحافلات التي أقلت الوفود.
وأكد البيان أن الانتقالي يتجاهل أن الشعب في الجنوب والمجتمع الاقليمي والدولي اليوم يراقب تلك التصرفات المليشياوية للمجلس الذي يقدم نفسه كممثل للجنوب في الوقت الذي يستخدم فيه الحديد والنار ضد هذا الشعب ويحاول عبثا مصادرة حريته وقراره.
وحيا الائتلاف كل الجماهير التي لبت دعوته وتقاطرت إلى سيئون، معبرا عن أسفه لسقوط عدد من الجرحى من المدنيين والعسكريين إثر الاعتداءات المسلحة والفوضى من قبل عناصر الانتقالي في محيط الأستاد الرياضي وشارع الجزائر ومنطقة السحيل.
وأكد أن هذا العدوان الممنهج يكشف عن سوء النوايا التي يضمرها الانتقالي وأنه غير جاد في الالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض.
وتساءل كيف ينسجم هذا السلوك العنيف الرافض للأخر وحقه في التظاهر والتعبير عن برامجه ورؤاه سلميا مع حسن النوايا المطلوبة إزاء كافة الشركاء في إطار الشرعية.
وأكد الائتلاف الوطني الجنوبي أنه ماض في مشروعه للتأكيد على الشراكة الوطنية الواسعة ورفض الإقصاء والإلغاء وفرض الوصاية بقوة السلاح وادعاء احتكار القضية الجنوبية والتفويض الشعبي الذي يحاول البعض ممارسته رغم نتائجه التدميرية الماثلة للعيان.